تأسست جمعية مدينة غوثية كجهة خيرية مسجلة في عام 2007 على يد شيخنا الجليل محمد بناراس الأويسي حفظه الله. الشيخ هو راعٍ نشيط يشارك بجدية في جميع الجوانب التشغيلية لإدارة الجمعية. لقد أُنشئت الجمعية فقط لنيل رضا الله ﷻ ورسوله الكريم ﷺ من خلال خدمة الإنسانية في أكثر احتياجاتها الأساسية جوهرية.

مشاريع المساجد

كان أول مشروع خيري كبير لنا هو بناء مسجد في منطقة محرومة في بيبلي لونا، ميربور، آزاد كشمير. وبفضل الله ﷻ، اكتمل هذا المشروع في يوليو 2009، وحمل اسم: مسجد مدينة غوثية. يضم المسجد حاليًا حوالي 35 طالبًا يدرسون القرآن الكريم، ومن المقرر أن تبدأ دروس تحفيظ القرآن قريبًا بإذن الله. يوجد في المركز معلم بدوام كامل حاليًا، ومع ذلك نحن بحاجة إلى معلم آخر بدوام كامل لتلبية احتياجات المجتمع.
بدأ مشروعنا الثاني لبناء مسجد مدينة غوثية في منتصف عام 2015 في قطر، دادايل، آزاد كشمير. وبفضل الله ﷻ، افتُتح المركز في يونيو 2016، ويضم حاليًا 95 طالبًا يدرسون القرآن، التحفيظ، والدراسات الإسلامية. ونظرًا لاحتياجات هذا المجتمع، يعمل بالمركز ثلاثة معلمين بدوام كامل، ما شاء الله.

مشروع توفير المياه

منذ عام 2015، قامت جمعية مدينة غوثية الخيرية بتركيب 25 بئر ماء تعمل بكفاءة في مواقع مختلفة بمنطقة آزاد كشمير. تم تركيبها في القرى النائية والمنازل الفقيرة التي كانت تعاني من نقص أو انعدام الوصول المباشر إلى مصادر المياه العذبة. وقد استفاد الآلاف من هذا المشروع العظيم، وكان العديد ممن تبرعوا لهذا المشروع قد فعلوا ذلك نيابة عن أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم المتوفين. يا لها من هدية رائعة لا تقدر بثمن لأولئك الذين غادروا هذه الدار الفانية!

مبادئنا الأساسية وأهدافنا:

• بناء واستدامة المساجد للمجتمعات التي تحتاج إليها فعليًا.
• توفير آبار المياه للأشخاص الذين يفتقرون إلى الوصول المباشر للماء.
• بناء المدارس، المعاهد، وتوفير التعليم الإسلامي للأطفال من البيئات المحرومة.
• إنشاء الطرق في المناطق الجبلية لتمكين المجتمعات النائية من الوصول إلى الضروريات مثل المستشفيات، المتاجر، المساجد، المدارس، وغيرها.

التبرعات ودعوتنا لكم

مثل بقية الجمعيات الخيرية، نحن نعتمد كليًا على تبرعات الجمهور العام لبدء وصيانة المشاريع الخيرية. وعلى موقعنا الإلكتروني، توجد صور وفيديوهات وشهادات شخصية تثبت مصداقية الأعمال التي قمنا بها. على عكس الجمعيات الخيرية الأخرى، ليس لدينا موظفون يتقاضون رواتب، ولا ندفع أية مصاريف يتكبدها المتطوعون. 100% من الأموال المتبرع بها تُخصص مباشرةً للمشروع المحدد. لدينا فريق من المتطوعين المتفانين والملهمين، والذين هم في الحقيقة من كبار المتبرعين للمشاريع بأنفسهم، وذلك نظرًا لخبرتهم المباشرة بمدى صدق وضرورة المشاريع المنفذة.وفي ضوء ما سبق، نناشدكم بكل تواضع لدعم هذه الجمعية الخيرية المخلصة والتبرع بسخاء. يمكنكم تقديم زكاتكم (الصدقات الواجبة)، صدقاتكم (التبرعات الاختيارية)، أو أي أشكال أخرى من الخير. ونرجو منكم تشجيع أفراد الأسرة والأصدقاء على المشاركة في هذا العمل الجليل. أجركم العظيم ومكافأتكم تنتظركم في الآخرة.

“الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار” (سنن الترمذي)